هل يمحو مسلسل 'المايسترو' مخلفات 'وردة وكتاب'؟
زارت كاميرا موزاييك كواليس مسلسل 'المايسترو' الذي سيُعرض في شهر رمضان 2019 على القناة الوطنية الأولى.
وكان الإعلان الترويجي للمسلسل قد لاقى استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي ليمنح متابعي الوطنية بصيص أمل علّه يمحو ذكريات ماض ليس ببعيد كالفراغ الذي خلفته السنة الماضية ومسلسل "وردة وكتاب" الذي بات محل تندّر.
ويجمع المسلسل ثلة من أبرز نجوم الدراما التونسية على غرار درة زروق، وأحمد الحفيان، ووجيهة الجندوبي، وفتحي الهداوي، وشاكرة رماح ومجموعة من الشباب مثل مالك بن سعد ونور قمر التي تقف لأول مرة أمام كاميرا الشاشة الصغيرة. وهو من إخراج لسعد الوسلاتي الذي يخوض أول تجربة درامية طويلة له.
عن دور "رقيّة" قالت درّة أنه دور مختلف عن أدوارها السابقة رغم أن موضوع المسلسل شبيه بموضوع مسلسل "سجن النساء" لكاملة أبو ذكرى لكن الاختلاف يكمن أنها هذه المرة ليست سجينة بل أخصائية نفسية في إصلاحية.
وبعد أن عرفه الجمهور في مسلسل "شورّب"، يعود مالك بن سعد بدور "شهاب" في مسلسل "المايسترو" بالتوازي مع دوره في مسلسل "شورّب 2".
أما مخرج العمل، لسعد الوسلاتي فيقول أنه بدأ الكاستينغ منذ سنة 2016 وأن القصص التي تدور حولها أحداث المسلسل مستوحاة من قصص حقيقية لمائتي طفل من إصلاحيات تونس.
وعن إدارة الممثلين، قال الوسلاتي أنه قام بورشات تمثيل قبل الانطلاق في التصوير لتهيئة الشباب لمواجهة ممثلين محترفين في أدوار البطولة كما قاموا بحصص تدريبية في الموسيقى لمحاكاة حركات العزف حتى تبدو واقعية.
وتحدثت نور قمر عن دورها قائلة أنها كانت متحمسة للتمثيل وأن الممثلين كانوا ينصحونها ويساندونها طوال التصوير.
أما عن الفكرة الأصلية للمسلسل، فهي تعود للموسيقار رياض الفهري الذي تطوع في إصلاحيات تونس سابقا لتكوين الشباب في الموسيقى. تجربة افضت إلى منح ستة عشر طفلا شهادة في الموسيقى.
من جهتها، وصفت وجيهة الجندوبي دورها بأنه دور الأم التونسية. دور زوجة مدير السجن التي تنقلب حياتها رأسا على عقب لتشهد انهار عائلة كانت تمثل السلطة في زمن ما.
نوال بيزيد